فضرب أحدهم الآخر على وجهه ، لم ينطق بأي كلمة ،
كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!،
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقروا أن يعوموا قليلا
الرمال المتحركة
وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه
وبعد أن نجا من الموت
قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي!.
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى
عندما ضربتك كتبت على الرمال ،
والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟ ،
فأجاب صديقه:
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها ،
ونحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه